في هذه السنة قدم أبو الخطار حسام بن ضرار الكلبي الأندلس أميرا في رجب ، وكان أبو الخطار لما تبايع ولاة الأندلس من قيس قد قال شعرا وعرض فيه بيوم مرج راهط ، وما كان من بلاء كلب فيه مع ، وقيام القيسيين مع مروان بن الحكم على الضحاك بن قيس الفهري مروان ، ومن الشعر :
أفادت بنو مروان قيسا دماءنا وفي الله إن لم يعدلوا حكم عدل
[ ص: 292 ] كأنكم لم تشهدوا مرج راهط
ولم تعلموا من كان ثم له الفضل وقيناكم حر القنا بنحورنا
وليس لكم خيل تعد ولا رجل