ذكر nindex.php?page=treesubj&link=33800ما جرى لمعز الدولة مع nindex.php?page=showalam&ids=16690عمران بن شاهين

قد ذكرنا انحدار معز الدولة إلى واسط لأجل قصد ولاية nindex.php?page=showalam&ids=16690عمران بن شاهين بالبطائح ، فلما وصل إلى واسط أنفذ الجيش مع أبي الفضل العباس بن الحسن ، [ ص: 265 ] فساروا ، فنزلوا الجامدة ، وشرعوا في سد الأنهار التي تصب إلى البطائح .

وسار معز الدولة إلى الأبلة ، وأرسل الجيش إلى عمان ، على ما ذكرناه ، وعاد إلى واسط لإتمام حرب عمران وملك بلده ، فأقام بها ، فمرض ، وأصعد إلى بغداد لليلتين بقيتا من ربيع الأول ( سنة ست وخمسين ) [ وثلاثمائة وهو عليل ، وخلف العسكر بها ، ووعدهم أنه يعود إليهم ، فلما وصل إلى بغداذ توفي ، على ما نذكره ، فدعت الضرورة إلى مصالحة عمران والانصراف عنه .

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=33800مَا جَرَى لِمُعِزِّ الدَّوْلَةِ مَعَ nindex.php?page=showalam&ids=16690عِمْرَانَ بْنِ شَاهِينَ

قَدْ ذَكَرْنَا انْحِدَارَ مُعِزِّ الدَّوْلَةِ إِلَى وَاسِطَ لِأَجْلِ قَصْدِ وِلَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=16690عِمْرَانَ بْنِ شَاهِينَ بِالْبَطَائِحِ ، فَلَمَّا وَصَلَ إِلَى وَاسِطَ أَنْفَذَ الْجَيْشَ مَعَ أَبِي الْفَضْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَسَنِ ، [ ص: 265 ] فَسَارُوا ، فَنَزَلُوا الْجَامِدَةَ ، وَشَرَعُوا فِي سَدِّ الْأَنْهَارِ الَّتِي تَصُبُّ إِلَى الْبَطَائِحِ .

وَسَارَ مُعِزُّ الدَّوْلَةِ إِلَى الْأُبُلَّةِ ، وَأَرْسَلَ الْجَيْشَ إِلَى عُمَانَ ، عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ ، وَعَادَ إِلَى وَاسِطَ لِإِتْمَامِ حَرْبِ عِمْرَانَ وَمِلْكِ بَلَدِهِ ، فَأَقَامَ بِهَا ، فَمَرِضَ ، وَأَصْعَدَ إِلَى بَغْدَادَ لِلَيْلَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ( سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ ) [ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَهُوَ عَلِيلٌ ، وَخَلَّفَ الْعَسْكَرَ بِهَا ، وَوَعَدَهُمْ أَنَّهُ يَعُودُ إِلَيْهِمْ ، فَلَمَّا وَصَلَ إِلَى بَغْدَاذَ تُوُفِّيَ ، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ ، فَدَعَتِ الضَّرُورَةُ إِلَى مُصَالَحَةِ عِمْرَانَ وَالِانْصِرَافِ عَنْهُ .