ذكر أمغيشيا وقعة
فلما فرغ من أليس سار إلى أمغيشيا ، وقيل اسمها منيشيا ، فأصابوا فيها ما لم يصيبوا مثلها ؛ لأن أهلها أعجلهم المسلمون أن ينقلوا أموالهم وأثاثهم وكراعهم وغير ذلك ، وأرسل إلى أبي بكر بالفتح ومبلغ الغنائم والسبي وأخرب أمغيشيا . فلما بلغ ذلك أبا بكر قال : عجز النساء أن يلدن مثل خالد .